كلمات د. مصطفى محمود مقتبسة من كتبه ومقالاته

ثقى إنك موهوبة وأن الله قد خصك بشىء وأنك لم تخلقى لتشبهى الملايين من أمثالك وإنما أنت جئت إلى الدنيا فى بعثه مقدسة لتكتشفى جوهرتك وتصقلينها وليثق كل واحد أن تحت مظهره العادى بذرة فى مكان مابذره فى مكان ما بذرة عبقرية عليه أن يبحث عنها ويكتشفها وسوف يكون كل شىء بع ذلك ممكناً"
"لن تكون متدينا إلا بالعلم ...فالله لا يعبد بالجهل"
و كلما أمسكت بحالة من حالاتي و قلت هذا هو أنا .. ما تلبث هذه الحالة أن تفلت من أصابعي و تحل محلها حالة أخرى .. هي أنا .. أيضاً..
الكراهية تكلف أكثر من الحب.. لأنها إحساس غير طبيعي.. إحساس عكسي مثل حركة الأجسام ضد جاذبية الأرض.. تحتاج إلى قوة إضافية وتستهلك وقوداً أكثر
"لا تنفر من شيء لأنهم قالوا لك عنه خطأ.. وإنما جربه بنفسك.. سر في الطين.. تتعلم كيف تحفظ توازنك"
"ان احتلال العقل وافساد العقيدة مقدمة لاحتلال الأرض وفرض السيطرة .. أنها حلقات يأخذ بعضها برقاب بعض ."
"في دستور الله و سنته أن الحرية مع الألم أكرم للانسان من العبودية مع السعادة ولهذا تركنا نخطيء ونتألم ونتعلم وهذه هي الحكمة في سماحه بالشر"
"أسرار الفشل والتوفيق عند الله .. وليس كل فشل نقمة من الله.
وقد قطع الملك هيرودوس رأس يوحنا المعمدان وقدمها مهراً لبغي عاهرة .. ولم يكن هذا انتقاضاً من قدر يوحنا عند الله .. وإنما هو البلاء"
وقد قطع الملك هيرودوس رأس يوحنا المعمدان وقدمها مهراً لبغي عاهرة .. ولم يكن هذا انتقاضاً من قدر يوحنا عند الله .. وإنما هو البلاء"
وإذا آان الله قد اختار المرأة للبيت والرجل للشارع فلأنه عهد إلى الرجل أمانة التعمير والبناء والإنشاء بينما عهد إلى المرأة أمانة
أبر وأعظم هي تنشئة الإنسان نفسه.
أبر وأعظم هي تنشئة الإنسان نفسه.
و لكن يظل الإحساس بالغيب هو روح العبادة و جوهر الأحكام و الشرائع , و بدونه لا تعني الصلاة و لا تعني الزكاة شيئاً.ـ"
ل تعلمون ما معني أن الله موجود؟ معناه أنه لا عبث في الوجود وإنما حكمة في كل شىء.. وحكمة من وراء كل شىء.. وحكمة في خلق كل شىء.. في الألم حكمة وفي المرض حكمة وفي العذاب حكمة وفي المعاناة حكمة وفي القبح حكمة وفي الفشل حكمة وفي العجز حكمة وفي القدرة حكمة. معناه ألا يكف الإعجاب وألا تموت الدهشة وألا يفتر الانبهار وألا يتوقف الإجلال. فنحن أمام لوحة متجددة لأعظم المدبعين. معناه أن تسبح العين وتكبر الأذن ويحمد اللسان ويتيه الوجدان ويبهت الجنان. معناه أن يتدفق القلب بالمشاعر وتحتفل الأحاسيس بكل لحظة وتزف الروح كل يوم جديد كأنه عرس جديد. معناه ألا نعرف اليأس ولا نذوق القنوط"
ربّ اجذبني إليك بحبلك الممدود لأخرج من ظلمتي إلى نورك و من عدميتي إلى وجودك و من هواني إلى عزتك .. فأنت العزيز حقاً الذي لن تضرك ذنوبي و لن تنفعك حسناتي .
إن كل ذنوبنا يارب لن تنقص من ملكك .
و كل حسناتنا لن تزيد من سلطانك .
فأنت أنت المتعال على كل ما خلقت المستغني عن كل ما صنعت .
و أنت القائل :
هؤلاء في الجنة و لا أبالي و هؤلاء في النار و لا أبالي .
و أنت القائل على لسان نبيك :
( ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )
فها أنا أدعوك فلا أكف عن الدعاء .. فأنا المحتاج.. أنا المشكلة .. و أنا المسألة .
أنا العدم و أنت الوجود فلا تضيعني .
عاوني يارب على أن اتخطى نفسي إلى نفسي .. أتخطى نفسي الأمارة الطامعة في حيازة الدنيا إلى نفسي الطامعة فيك في جوارك و رحمتك و نورك و وجهك ."
إن كل ذنوبنا يارب لن تنقص من ملكك .
و كل حسناتنا لن تزيد من سلطانك .
فأنت أنت المتعال على كل ما خلقت المستغني عن كل ما صنعت .
و أنت القائل :
هؤلاء في الجنة و لا أبالي و هؤلاء في النار و لا أبالي .
و أنت القائل على لسان نبيك :
( ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )
فها أنا أدعوك فلا أكف عن الدعاء .. فأنا المحتاج.. أنا المشكلة .. و أنا المسألة .
أنا العدم و أنت الوجود فلا تضيعني .
عاوني يارب على أن اتخطى نفسي إلى نفسي .. أتخطى نفسي الأمارة الطامعة في حيازة الدنيا إلى نفسي الطامعة فيك في جوارك و رحمتك و نورك و وجهك ."
إن أتفه المقدمات ممكن أن تؤدي إلى أخطر النتائج .. وأخطر المقدمات ممكن أن تنتهي إلى لا شيء .. وعالم الغيب وحده هو الذي يعلم قيمة كل شيء."
ولا شك أن أمهاتنا الرجعيات من الجيل القديم، قد فهمن الأنوثة أكثر من حفيداتهن المودرن المثقفات"
"الصيام رياضة روحية وقهر للبدن وكبح وإلجام للعنصر الحيوانى فى الإنسان"
"المرأة كتاب عليك أن تقرأه بعقلك اولا و تتصفحه دون نظر إلى غلافه ..قبل أن تحكم على مضمونه"
الكيمياء والطبيعة والكهرباء هي العلوم الصغيرة. والدين هو العلم الكبير الذي يشتمل على كل العلوم في باطنه. ولا تعارض بين الدين والعلم ، لأن الدين في ذاته منتهى العلم المشتمل بالضرورة على جميع العلوم. والدين ضروري ومطلوب لأنه هو الذي يرسم للعلوم الصغيرة غاياتها وأهدافها ويضع لها وظائفها السليمة في إطار الحياة المثلى..
الدين هو الذي يقيم الضمير .. والضمير بدوره يختار للطاقة الذرية وظيفة بناءة.. ولا يلقي بها دمارا وموتا على الأبرياء..
وهو الذي يهيب بنا أن نجعل من الكهرباء وسيلة إضاءة لا وسيلة للهلاك.
الدين هو الذي يقيم الضمير .. والضمير بدوره يختار للطاقة الذرية وظيفة بناءة.. ولا يلقي بها دمارا وموتا على الأبرياء..
وهو الذي يهيب بنا أن نجعل من الكهرباء وسيلة إضاءة لا وسيلة للهلاك.
هل تعلمون ما معني أن الله موجود؟ معناه أن العدل موجود والرحمة موجودة والمغفرة موجودة. معناه أن يطمئن القلب وترتاح النفس ويسكن الفؤاد ويزول القلق فالحق لابد واصل لأصحابه. معناه.. لن تذهب الدموع سدي ولن يمضي الصبر بلا ثمرة ولن يكون الخير بلا مقابل ولن يمر الشر بلا رادع ولن تفلت الجريمة بلا قصاص. معناه أن الكرم هو الذي يحكم الوجود وليس البخل.. وليس من طبع الكريم أن يسلب ما يعطيه.. فإذا كان الله منحنا الحياة فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت.. فلا يمكن أن يكون الموت سلباً للحياة.. وإنما هو انتقال بها إلي حياة أخري بعد الموت ثم حياة أخري بعد البعث ثم عروج في السموات إلي مالا نهاية."
"الفنان يطلب الجمال..والمفكر يطلب الحقيقة..والثائر السياسي يطلب العدالة..والصوفي العارف يطلب الله ..
وهم قد اختلفوا في الظاهر ولكنهم ما اختلفوا في الحقيقة ..
وهم قد اختلفوا في الظاهر ولكنهم ما اختلفوا في الحقيقة ..
"يارب استحلفتك بضعفي وقوتك ، وأقسمت عليك بعجزي واقتدارك .. إلا جعلت لي مخرجاً من ظلمتي إلى نوري .. ومن نوري إلى نورك .. سبحانك لا إله إلا أنت"
كل شيء يهون كما تهون المسافات.. الزمن يمشي على كل شيء.ـ"
يارب سألتك باسمك الرحيم أن تنقذني من عيني فلا تريني الأشياء إلا بعينك أنت . وتنقذني من يدي فلا تأخذني بيدي .. بل بيدك أنت تجمعني بهما على من أحب عند موقع رضاك ... فهناك الحب الحق ."
"أعتقد أن أسعد الطبقات هي الطبقة المتوسطة.. لأنها الطبقة التي تمتلك القليل من كل شيء فهي ليست معدمة مفلسة كالطبقة الدنيا وليست متخمة كالطبقة الراقية"
"لا تستطيع أن تحيط بحالة إلا إذا خرجت خارجها"
"ومأساة الزمن .. أنه لا توجد لحظة فيه تتكرر مرتين .. وإنما هو نهر دائم الجريان يتغير فيه الماء باستمرار وبلا توقف"
ربنا ما أتيت الذنوب جرأة مني عليك و لا تطاولا على أمرك و إنما ضعفا و قصورا حينما غلبني ترابي و غلبتني طينتي و غشيتني ظلمتي.
إنما أتيت ما سبق في علمك و ما سطرته في كتابك و ما قضى به عدلك.
رب لا أشكو و لكن أرجو.
أرجو رحمتك التي وسعت كل شيء أن تسعني.
أنت الذي وسع كرسيك السماوات و الأرض."
إنما أتيت ما سبق في علمك و ما سطرته في كتابك و ما قضى به عدلك.
رب لا أشكو و لكن أرجو.
أرجو رحمتك التي وسعت كل شيء أن تسعني.
أنت الذي وسع كرسيك السماوات و الأرض."
"الحرب العصرية هي أن تجعل خصمك يقتل نفسه بنفسه بدلا ً من أن تكلف نفسك بمشقة قتله."
"كن كما أنت .. وسوف تهديك نفسك إلى الصراط"
"حينما تبدا بتكذيب حواسك فقد بدات قصة تعبك"
"الشكر على العطاء ألا تعصى به من أعطاك"
ن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن بين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله. فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. و كأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته."
"إن الإنسان معجزة المتناقضات"
"نحن مصنوعون من الفناء.. ولا ندرك الأشياء إلا في لحظة فنائها"
"السعادة لا يمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة بل هي في (( ماذا نفعل بالمال و القوة و السلطة))."
"اعلم أن الحياة لا تصلح بغير صلاة, وأن صلاتك لا تكون نافعة، إلا حينما تنسى أنك تصلي، وتتوجه بكليتك إلى روح الوجود في صرخة استنجاد واستغاثة ودهشة وإعجاب وحب وابتهال مأخوذ"
"وليس أمامي سبيل غير أن اختار .. لابد أن أختار في كل لحظة .. فإذا أضربت عن الاختيار .. كان إضرابي نوعاً من الاختيار .."
"على خطايانا يجب أن نبكي حقًا وليس على أي هجر؛ أو أي فراق؛ أو أي مرض؛ أو أي موتٍ؛ وذلك حال الذين قدروا الله حق قدرهِ"
الله الكريم سمح لنا أن ندخل عليه فى أى وقت بلا ميعاد، ونبقى في حضرته ما شئنا وندعوه ما وسعنا.. بمجرد أن نبسط سجادة الصلاة ونقول "الله أكبر" نصبح فى حضرته نطلب منه ما نشاء.
لو سألتم عن الحب أهو موجود وكيف نعثر عليه لقلت،
نعم موجود، ولكنه نادر, وهو ثمرة توفيق إلهي وليس ثمرة اجتهاد شخصي
وشرط حدوثه أن تكون النفوس خيرة أصلا جميلة أصلا،
والجمال النفسي والخير هما المشكاة التي يخرج منها هذا الحب.. "
نعم موجود، ولكنه نادر, وهو ثمرة توفيق إلهي وليس ثمرة اجتهاد شخصي
وشرط حدوثه أن تكون النفوس خيرة أصلا جميلة أصلا،
والجمال النفسي والخير هما المشكاة التي يخرج منها هذا الحب.. "
"أريد لحظة انفعال...لحظة حب...لحظة دهشة..لحظة اكتشاف...لحظة معرفة...أريد لحظة تجعل لحياتى معنى..إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها لأنها مجرد إستمرار "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق