كلمات واقتباسات مصطفى محمود (2)

تعليقات للدكتور مصطفى محمود ومقتبسات من كتبه ومقالاته 2

التعليقات والمقتبسات
من مات وفي نفسه شهوة لم يغلبها فقد مات وللنار فيه نصيب 
مصطفى محمود : اناشيد الاثم والبراءة 

في الحياة رذيلتان اثنتان فقط..أن تكذب على نفسك..وأن تخاف من انسان يمرض مثلك ويموت مثلك ..تخلص منهما وكن جرئ القلب ..تكن رجلا فاضلا 
مصطفى محمود : فى الحب والحياة 

و حينما نعيش حياتنا لا نضع اعتبار ا للموت و نتصرف في كل لحظة دون أن
نحسب حساب ا للموت .. و ننظر إلى الموت كأنه اللامعقول .. فنحن في
الواقع نفكر و نتصرف بهذه الأنا العميقة التي هي الروح و التي لا تعرف
الموت بطبيعتها 
مصطفى محمود :رحلتى من الشك للايمان 

إن الإنسان القلق يُعانى رغبة لا يستطيع تحقيقها
وهو لا يملك التكيف مع واقعه ولا يملك فهم هذا الواقع
ولا تبين إمكانياته ولا يملك حتى فهم نفسه
إنه يريد ولكنه لا يفهم ماذا يريد بالضبط
وهو يغذي هذا النقص فى وعيه بالتصورات"
مصطفى محمود : الاحلام 

نفنى فى الحب .. والأشخاص الذي ننفنى فيهم زائلون فانون بطبيعتهم
وهذا أمر مضحك ولكنه لا يضحكنا .. وإنما يبكينا ويعذبنا لأن غرضنا يلتبس علينا
فنحب الأشخاص .. على حين أننا فى الحقيقة نحب المعانى التى تصورناها فى هؤلاء الأشخاص
مصطفى محمود : الاحلام 

العقل معذور في إسرافه إذ
يرى نفسه واقفا على هرم هائل من المنجزات و إذ يرى نفسه مانحا
للحضارة بما فيها من صناعة و كهرباء و صواريخ و طائرات و غواصات و إذ
يرى نفسه قد اقتحم البر و البحر و الجو و الماء و ما تحت الماء .. فتصور
نفسه القادر على كل شيء و زج نفسه في كل شيء و أقام نفسه حاكما على ما يعلم وما لا يعلم
مصطفى محمود : رحلتى من الشك للايمان 

القشه فى البحر يحركها التيار والغصن على الشجره تحركه الريح والانسان وحده.. هو الذى تحركه الاراده

و الصلاة لا يكفي فيها خشوع النفس و إنما لا بد أن يعبر الجسد عن
الخشوع هو الآخر و في ذات الوقت بالركوع و السجود ..
و الصلاة الإسلامية هي رمز لهذه الوحدة التي لا تتجزأ بين الروح و
الجسد ..الروح تخشع و اللسان يسبح و الجسد يركع
مصطفى محمود رحلتى من الشك للايمان

و حكايات الحب الأول مادة جيده للذكرى ..ولكنها لاتلصح لتكون مادة حياة او زواج ..
انها اللآن تثير دموعك ..ولكنها غدا لن تثير فيك الا ابتسامة لطيفه .
مصطفى محمود :اعترافات عشاق 


وإنما تبدأ عبادة الله بمعرفة الله ومقامه الأسمى
وتبدأ معرفة الله بمعرفة النفس ومكانها الأدنى
وهذا هو الطريق والصراط والمعراج الذي يبدأ منه عروج السالكين في هجرتهم الكبرى إلى الحق


"إن الإنسان ليضحى بلقمته و بيته و فراشه الدافئ فى سبيل أهداف و مثل و غايات شديدة التجريد كالعدل و الحق و الخير و الحرية
مصطفى محمود: رحلتى من الشك للايمان

"مقاييس الدنيا تخطئ أحياناً وهى تتغير دائماً وفى جميع الأحوال !" 
مصطفى محمود : السؤال الحائر 

"إن الظلام والسكون والوحدة.. والأعصاب المتوترة .. يمكن أن تفعل بعقولنا الأفاعيل." 
مصطفى محمود : العنكبوت 

وكما يقول أهل الفكر : إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء.. فإن الظمأ إلى العدل يدل على وجود العدل
فإن لم يكن موجوداً فى دنيانا فلابد أن له يوماً وساعة تنصب فيه موازينه
مصطفى محمود : حوار مع صديقى الملحد

في أتون القتال لا تعود هناك نجاة من الموت إلا بالموت.
مصطفى محمود : رائحة الدم 

في الأرض ما يكفي لحاجات كل الناس ,ولكن ليس فيها ما يكفي اطماعهم

مركبك نفسك .. إذا ركبت نفسك نجوت ,وإذا ركبتك نفسك هلكت


إن الحرية لا يصنعها مرسوم يُصدره برلمان
إنها تُصنع فى داخلنا ..
إنها فى الطريقة التى نفكر بها .. والأسلوب الذي نشعر به
والطريقة التى يتفتح بها قلبنا على إحساس جديد
ويصحو عقلنا على فكرة مبتدعة
إن أخطر ما يتهدد حريتنا ليس السجن ولكن مشنقة فى داخلنا اسمها القلق !
مصطفى محمود : الاحلام


ليس إختلاف نفوسنا هو إختلاف سعادة وشقاء و إنما إختلاف مواقف

"العلم والإيمان هما وجها الإنسان الكامل الذى لا يمكن أن يكون كاملاً بدونهما" 

ما أجمل رؤية القاهرة من بعيد .. من ميدان الكونكورد .. و شارع الشانزليزيه و شارع دونج سترايت
مصطفى محمود : حكايات مسافر


لا تهللوا لمواكب العظماء ,فالعظيم هو من حكم نفسه لا من حكم غيره.
لا تهللوا لمن يكسب أكثر ,فما قيمه هذا الذي يكسب ذهب الأرض ويخسر نفسه ."

وهل تكون السعادة الحقة إلا حالة من السلام والسكينة النفسية والتحرر الروحى من كافة العبوديات كافة .. وهل هى فى تعريفها النهائي إلا حالة صلح بين الإنسان ونفسه وبين الانسان والآخريين وبين الانسان والله !
وهذه المصالحه لا تتحقق إلا بالعمل بأن يضع الانسان قوته وماله وصحته فى خدمة الاخريين وبأن يحيا حياة الخير نية وعملا وأن تتصل العلاقة بينه وبين الله صلاة وخشوعاً فيزيده الله سكينة ونوراً ومدداً .. وهل هذه السعادة إلا الدين بعينه !
مصطفى محمود : حوار مع صديقى الملحد

السعادة ليست فى الجمال ولا فى الغنى ولا فى القوة ولا فى الصحة .. السعادة فى الاستخدام العاقل لكل هذه الاشياء

في البداية .. كان هناك رجل فظ قاس يضرب صبيا صغيرا..
و في النهـاية .. كان هناك رجل فظ آخر, يضرب صبياً صغيراً آخــر.

والإنسان يولد وحده ويموت وحده ويصل إلى الحق وحده ...... كن كما أنت وسوف تهديك نفسك إلى الصراط

"إن الإنسان قد يفعل بحريته ما ينافي الرضا الإلهي ولكنه لا يستطيع أن يفعل ما ينافي المشيئة"  


حتى إذا لم يبق لي إلا الحزن .. فلا أجمل من أن أتبادله معك .. حتى الملل واليأس لن يكونا كأعمق ما يكونان .. إلا معك ..
والفشل هو أروع ما يكون معك .. والبؤس لن يكون هو البؤس العظيم إلا معك !!!
مصطفى محمود : اناشيد الاثم والبراءة 

كل شئ زائل
ونحن الذين نعطيه قيمته وأهميته .. ثم نتألم ونتعذب من أجل هذه الأهمية المزعومة
مصطفى محمود : الاحلام

الدين لا يمكن غرسه بالإكراه , و الفضائل لا تولد عنوة"
مصطفى محمود : نار تحت رماد

إنك لن تدرك مدى خوفك ولا مدى شجاعتك إلا إذا واجهت خطراً حقيقيا ولن تدرك مدى خيرك ومدى شؤك إلا إذا وجهت إغراء حقيقى


تغيرت دون أن تدري .. أصبحت تدفع مع إيصالات النور و الماء و إيجار الدكان ، أقساطا من ضميرك كل شهر..
و هكذا يفعل أصحاب الدكاكي

فالجسد هو الضد الذي تؤكد الروح وجودها بقمعه وكبحه وردعه والتسلق عليه

لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب..
ولا حقيقة نتعامل معها وكأنها الوهم مثل الموت

ثم إن الدنيا كلها ليست سوى فصل واحد من رواية سوف تتعدد فصولها .. فالموت ليس نهاية القصة ولكن بدايتها 

جرب الا تشمت ولاتكره ولاتحقد ولاتحسد ولاتيأس ولاتتشاءم ..وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة ..سوف ترى أنك يمكن أن تشفى من أمراضك بالفعل ..انها تجربة شاقة سوف تحتاج منك الى مجاهدات مستمرة ودائبة مع النفس ربما لمدى سنين وسنين..
مصطفى محمود : فى الحب والحياة 


و لن تجد لسنة الله تبديلا، وانما الحب وروايات أهل الحب مثال من ألف مثال

إن لا إله إلا الله
لمن يعمل بها وليست لمن يشقشق بها لسانه
لا إله إلا الله .. منهج عمل وخطة حياة
وليست مجرد حروف
 

ليس عيبا أن نكون فقراء..ولكنها جريمة ان نكون متخلفين"


و لو أني أصغيت إلى صوت الفطرة و تركت البداهة تقودني لأعفيت نفسي
من عناء الجدل .. و لقادتني الفطرة إلى الله .. و لكنني جئت في زمن
تعقد فيه كل شيء و ضعف صوت الفطرة حتى صار همسا وارتفع صوت العقل حتى صار لجاجة وغرورا واعتدادا
 مصطفى محمود : رحلتى من الشك للايمان 

اعملوا واكدحوا إلى الله بطلب العلم وليس بتربية اللحى وتقصير الجلاليب ولبس القباقيب والتمسك بالمظهريات والثانويات..فإن أول أية نزلت في كتابكم..هي:
أقرأ"


ربما لو كانت أخطأت لكانت أكثر تفهما.


إن الدوام قاتِـل الشعور.. لأن أعصابنا عاجزة بطبيعتها عن الإحساس بالمنبهات التي تدوم"


ان ما يظهر لنا من امر هذا الكون يتوقف على الموقف النسبى الذى نلاحظ من الاشياء والحقيقة يمكن ان تتخذ الف شكل لاعيننا اذا اتخذنا الف موقف نلاحظها منة


هناك تعليق واحد: